كيف تعرف إذا كان محتوى صفحة البيع مجدي؟
المؤشّـــر البديهي الذي ستشعر به لحظيّاً
"الفرق ما بين الأشخاص الناجحين و الأشخاص الناجحين جدّاً هو أن الأشخاص الناجحين جدّاً يقولون لا لتقريباً كل شيء". تأمّل هذا الاقتباس ومن بعدها ابدأ معي.
كتابة صفحة الهبوط المتقن
القاعدة بسيطة: عرض واحد، لشخص واحد، يحل مشكلة واحدة مع وجود طلب بدء واحد. ما نجده هنا أن اتقان البيع يكمن في تخصيصه. يبدوا لي أن "التخصص" هو جوابي الآن لأي سؤال في أي شيء. ولكن هذه هي الحقيقة. لنفهم الآن لماذا.
البرنامج التدريبي ليــــس تدريب
فهم الفرق بينهم سيساعدك أن تفهم المقصود بالتخصص في البيع. التدريب هو خدمة مخصصة، بمعنى أنّها تعتمد على العميل. لا يوجد تاريخ نهاية ويمكن أن تستمر الى الأبد. كل ما تشمله الخدمة هو سيعتمد على وضع العميل الحالي. المدرّب الماهر سوف يكتب الخطّة التدريبيّة بحسب الوضع الحالي. في محاولة لأن يحل كل مشاكل العميل بالترتيب الصحيح. في المقابل البرنامج التدريبي فيه خطّة واضحة وتاريخ نهاية واضح ومنهجيّة جاهزة. بالتالي البرنامج التدريبي مصمم للتدريب الجماعي. لن يحل مشاكل العملاء ١٠٠٪ ولكن إذا اخترنا عملاء شديدين التشابه قد نحل مشاكلهم ٨٠٪
ركّز هنا
العلاقة ما بين إتقان البرنامج التدريبي ودقّة تحديد مشاكل العملاء طرديّة. توسّع في المشاكل ويقل اتقان المنتج.
مثال عن مشاكل العملاء قد يكون ضعف تركيز، ومثال آخر قد يكون اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). ضعف التركيز مشكلة واسعة أسبابها عديدة وإذا صممت برنامج لحلّها لن تستطيع لأن كل شخص يأتي لديه أسباب وظروف مختلفة. اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) هو مشكلة أكثر تحديداً، تستطيع أن تصمم منتج ليتعامل معها. هذه الفلسفة هي نفسها لأي منتج. مع زيادة تحديد المشاكل التي نحلّها يزداد تعاطفنا ونتقن تصميم
المنتج أو الخدمة.
مؤشّر إتقان كتابة صفحة البيع
هو الخوف. نعم، يجب أن تشعر بالخوف وأنت تكتب. الخوف من ضياع كل الجماهير التي وضّحت لهم أن هذا الشيء ليس لهم. الخوف من الفُرص الضائعة والخوف من أنّك شديد التخصص. سوف تفكّر "لما لا أشمل هذه الفئة معي أيضاً، على الأغلب سيستفيدوا" وإذا كنت تكتب لعميل سوف يعترض على ما كتبت. تذكّر القاعدة البسيطة، عميـــــل واحد، لدية مشكلـــة واحدة.
تمرين تضحية، في سبيل الإتقان.
"الفرق ما بين الأشخاص الناجحين و الأشخاص الناجحين جدّاً هو أن الأشخاص الناجحين جدّاً يقولون لا لتقريباً كل شيء"
Warren Buffet