26 Jun 2025
البيع والتسعير
ماذا تستطيع أن تبيع في عصر تشات جي بي تي؟
جميع المعلومات متوفّرة. فكيف تُباع الخبرة الآن؟
جميع المعلومات متوفّرة. فكيف تُباع الخبرة الآن؟
الوضع الحالي
55٪ من الشركات الاستشاريّة في العالم وجدت زيادة في الإيرادات وجُزء من الفضل هو الذكاء الصناعي.
قطاع التعليم الرقمي يقدّر الآن ب ١٤٢ مليار دولار. مع زيادة ١٣.٢٪ مُقدّرة ل ٢٠٣٠
قطاع التعليم للشركات ال B2B في زيادة من ٢٤٥ مليون دولار إلى ٤٦٢ مليون دولار بحلول ٢٠٢٧
٥ رغبات عند الإنسان..
عندما ندرس رغبات الإنسان الأساسيّة نجد خمس تصنيفات
١. الرغبة ليتعلّم
٢. الرغبة ليستحوذ
٣. الرغبة لينتمي
٤. الرغبة ليحمي
٥. الرغبة ليشعر
الرغبة ليتعلّم
إذا كانت معلوماتك عامّة، فأنت في منافسة خاسرة مع الذكاء الصناعي. بدون مُجاملة، ما تقوم به قيمته ضعيفة جدّاً. سلوك البشر سيتغيّر وقريباً جدّاً الجدّات في البيوت سيتعلّموا أن يسألوا تشات جي بي تي.
تستطيع في هذا العصر أن تبيع المعلومات ولكن الشرط أن تكون مختصّة. أسلوب التعليم أيضاً مُهم، تذكّر مدرّسك المفضّل في المدرسة. نحن اليوم نحتاج التربية قبل التعليم. نحتاج أن نورّث القِيم قبل المعلومات. لأن القِيَم هي التي تقود الناس للمكاسب والنتائج هي ليست ناتج ما تعرف، إنّما ناتج ما تفعل.
الرغبة للانتماء

ادرس الشكل أعلاه وسترى مباشرة نمو قطاع المجتمعات الرقميّة.
المُجتمعات سيزيد الطلب عليها. مع زيادة جائحة الوحدانيّة، درست وتحدّثت عن هذا الموضوع كثيراً في الماضي. للأسف فكرة المُجتمعات موجودة لدينا في العالم العربي ولكن التطبيق بعيد جدّاً عن الإتقان. توجد اليوم فُرصة ضخمة لمن يبني مُجتمع حقيقي مُتقن.
باختصار وبصراحة أفكار المُجتمعات العربيّة التي أراها جميلة ولكن التنفيذ أكثر من سيّئ.
الرغبة ليستحوذ
هل تعرف أن الناس يشترون الكُتُب لتكون جزء من ديكور منازلهم؟ لتظهر في الخلفيّة وهم يصوّرون؟ لِيُشعروا الناس وضيوفهم أنّهم مثقّفين؟ هُنا تأتي قيمة المنتجات التعليميّة الملموسة. الكُتب ليست للإيرادات. إنّما للوصول والشُهرة.
التفكيره محدود يقول لماذا أبيع كتاب بي ٨٠ ريال؟ والأذكى سيرد "لأن كتاب الواحد على الأغلب سيراه عشرات الناس، في البيوت، في الصور، بين الأصحاب وفي المكتبات طبعاً. ناهيك عن نوادي الكُتُب"
الرغبة ليشعر
السوشال ميديا تلعب في هذا الملعب. ادخل على الانستجرام وتصفّح لعشر دقائق. عد المنشورات عالية التفاعل. على الأغلب المعلومات فيها ليست عمليّة ولكنّها تحرّك المشاعر. مشاعر الغضب في الأخبار، مشاعر الفرح والضحك في المحتوى الترفيهي ومشاعر طمأنينة في المحتوى التحفيزي.