6 Mar 2025
بناء المشروع والمنتجات
لماذا نبدأ بالغاية وما هي علاقتها بولاء العملاء؟
الغاية متطلّب للبيع؟
دراسة من ال
BBC
٧٥٪ من الرجال يخونون شركاءهم. و ٦٨٪ من النساء يفعلون المثل. إذا كان الناس يخونون شركاء حياتهم. تتوقّع أن يكون لهم ولاء لبراندك؟ الجواب نعم ممكن. كيف؟ إذا كانت عندك غاية
الجميع يعرف أن الغاية مهمّة لأي براند / مشروع والأغلب لا يعرف إلى أي مدى. الناس يدفعون الآلاف لشركات التصوير والانتاج لعمل محتواهم ولا يفهمون أن دون وضوح الغاية فرص نجاح المشاريع بسيطة. ليس إدعاء منّي بالرأي شخص اسمه
Raja Rajamannar
والذي كان رئيس التسويق لشركة الماستر كارد لأكثر من ٢٠ سنة. الموضوع يمكن تلخيصه في الشكل التالي

يقول راجا "الغاية هي أعلى درجات الولاء". لنفهم الموضوع خطوة بخطوة.
أنت مهتم بأن تبيع صحيح؟ أنت تتابعني لأنّك قرأت ما كتبه أصحاب البودكاست عندما استضافوني "محمّد يعمل ٣ ساعات يوميّاً بدخل ٨٠ ألف". لتبيع يا عزيزي أنت تحتاج علاقات / ثقة. وتحتاج أيضاً أن تتقن عملك وهو ناتج هوسك به. ما يُعرف أيضاً بالشغف. متطلّبات كل ما سبق هي الغاية
ما هي علاقة الغاية بولاء العميل؟
أنا غايتي هي فهم الخبرات وتمكين الناس لتكوينها ثم نشرها. غايتي ناتجة عن قيمي ومشاكلي الشخصيّة مع نظام التعليم الأكاديمي. الذين يرغبون بالعمل معي إمّا أن يتّفقوا معي بالغاية أو هي تلهمهم. إتّفاقنا في الغاية يعني الثقة والعمل سويّاً. الجميل في الموضوع أن الغاية أساساً تُبنى على قيم الإنسان والتي هي يصعب جدا جدا أن تتغيّر ولذلك علاقتي أنا والعملاء فيها ولاء. ولاءهم ليس لي بل لغايتي.
نعم، العملاء قد يخونوا شركاء حياتهم ولكن صعب أن يخونوا براند يتّفق مع قيمهم لأن هذه تعتبر بشكل ما خيانة للنفس.
هذا ما فهمه راجا وهذا ما كان يتحدّث عنه سيمون سينيك.
لنختتم بهذا الاقتباس من راجا

تتساءل، كيف أحدد غايتي؟ يمكنك أن تبدأ معي بكتيب استراتيجيّة البراند