لماذا يُعاني العديد من الخُبراء في البيع؟
December 10, 2025
·
بناء المشروع والمنتجات
جميعنا نعرف أننا نحتاج أن نبني براند، البراند = الثقة وبالتالي صافي ربح أعلى. كون تكلفة البيع أقل وسعر المُنتج عادة أعلى. المشكلة أن أغلب من في بيع الخبرات لا يبني حاليّاً براند. وإنّما يعمل كموزّع. وعلى الأغلب أنت الآن في نفس المُشكلة ولا تراها أصلاً.
ما المقصود بال "موزّع"؟
على الأغلب أحتاج أن أبحث عن كلمة أوضح، ولكنّي أقصد هُنا إعادة بيع مُنتجات موجودة. مثلاً، في مدينة جِدّة لا توجد محلّات لشركة أبل. ولذلك أنت تشتري الأيفون مِن الموزّعين. الموزّع يحصل على اعتماد من أبل ويعيد بيع منتجاتها ليحصل هو على ربح بسيط جدّاً جدّاً. هل يبدو لك نموذج العمل هذا مألوفاً؟
هل أنت موزّع؟
تُعيد بيع معرفة حصلت عليها من شركات وجهات أُخرى؟ هل أعطوك اعتماد؟ شهادة ووسام بأنّك موزّع رسمي لهم؟ أحسنت، حققت حُلمك: أنت الآن تبيع بنجاح مُنتجات الغير.
الفرق ببساطة
البراند = المِلكيّة والمسؤوليّة
الموزّع = الوصول
البراند يخلق قيمة ومنتج جديد خاص به. البراند يحتاج أن يبتكر.
مشروع إعادة التوزيع يُعيد تغليف مُنتجات موجودة وينشرها. هو في الواقع يساعد البراند الأُم على الانتشار أكثر من ما يُساعد نفسه.
كميّة ضخمة من "الخُبراء" يعتقدون أنّهم يبنون براند لأنّهم يكتبون محتواهم ويظهروا أمام الناس بأسمائهم. ولكن المُنتج أصلاً ليس مُنتجهم.
الخِبرات المنقولة لا تساوي مشروع مُزدهر
لأن محتواك هو نفسه محتوى الآخرين.
خدماتك قابلة للاستبدال
إذا تنافس على السعر
الآن التسويق بالنسبة لك هو أن تنشر أكثر وليس أفضل (تنادي أنا أنا أنا .. اختاااروووني)
المُجتمع يعتبرك مجرّد قناة وليس المصدر.
لنختبر ميزتك التنافسيّة الآن
هل لديك باقات / خدمات / منهجيّات من ابتكارك؟ اسمها مميّز ولديك أنت فقط؟
هل يستطيع شخص آخر أن يُصبح أنت في أسبوع؟
هل ما تُقدّم مبني على الأنماط التي رأيتها أنت بعينيك؟
إذا لغينا المنهجيّة التي تعلّمتها من تِلك الدورة، ماذا سيتبقّى؟
الطريقة الوحيدة للوصول للحريّة كنتيجة (حريّة المال، العلاقات، المكان والزمان) هي ممارسة حريّة الأفكار والقِيَم.







