التوافق ما بين شخصيّة البراند والجمهور
Complementary OR Aspirational
إذا نظرت لمن تتابع، وخصوصاً العلامات الشخصيّة وليس التجاريّة تجد أنّك تتابع ناس لهم نفس الشخصيّة إلى حد كبير. وفي بعض المرّات تجد شخص معلوماته و محتواه جيّد ولكنّك ببساطة لا تتحمّل أن تستمع له وهو يتحدّث. كيف تصمم شخصيّة البراند الخاص بك ليتوافق مع أكبر عدد من الناس؟ دعونا ندرس الموضوع ونختتم المقال بالاستنتاج والجواب لهذا السؤال.
عمليّة التوافق ما بين شخصيّة البراند والجمهور المستهدف خطواتها سهلة
١. ندرس الجمهور المستهدف
أنا أتحدّث هنا عن السمات النفسيّة Psychographics كالقِيم والثقافة. العقيدة، المخاوف والرغبات. أمّا من سمات التركيبة السكّانيّة Demographics فلن نحتاج الكثير سوا معرفة منطقة المعيشة بحكم أنّها ستدلّنا على الثقافة واللهجة.
التمارين التي أنصح بها هنا هي
خريطة التعاطف / Empathy map
٢. جدول الشخصيّة / Personality Table
٢. نحدد شخصيّة البراند
والتي تستنبط عادة من شخصيّة المؤسسين وتُبنى على قيم العلامة التجاريّة. في حالة كون البراند جديد فكالطفل شخصيّتها ستكون قيد النشأة ولذلك قد نستعين بال archetype بحسب الحاجة.
المهم…
٣. التوافق ما بين شخصيّة البراند والجمهور المستهدف نوعين
Complementary OR Aspirational
النوع الأوّل: التوافق المكمّل
هذا النوع من التوافق يعمل على الشبه. البراند يشبه الجمهور داخليّاً وخارجيّاً. يشبهه في القِيم والشخصيّة ويشبهه أيضاً في الشكل الخارجي وطريقة الكلام. نحن نعرف أن الشبه يولّد الثقة. أنظر إلى أصدقائك وستجد أنّهم يشبهونك.
النوع الثاني: التوافق برسم صورة النجاح
الطموح. هنا نصمم براند يطمح الجمهور أن يصبح مثله. فكّر في أي براند فخم. شاهد إعلاناتهم وطريقة تحدّثهم.
كيف تصمم شخصيّة البراند الخاص بك ليتوافق مع أكبر عدد من الناس؟
السؤال نفسه خطأ وإذا كانت هذه طريقة تفكيرك فلت تجذب أحد في محاولة لإرضاء الجميع. عند بداية البراند هو يحتاج توجّه قوي ولذلك نبحث عن أصغر جمهور مستهدف. توجد اليوم علامات تجاريّة وصلت مع السنوات درجات من الضخامة والتواجد عبر القارات يدفعها لأن تتخلّى بشكل كبير عن شخصيّتها حتّى ترضي الجميع. لهذا السبب تماماً مارك مؤسس فيسبوك ومن هم في مستواه يلبسون ملابس بسيطة جدّاً وعاديّة قد لا تعبّر عن شخصيّتهم. (مجرّد مثال قد يكون غير دقيق ولكن المبدأ يبقى).
تعلّم المزيد عن استراتيجيّة البراند هنا
تحتاج مساعدة لتطّبق ما تعلمّت في مشروعك؟
الاستشارة تبدو مكلّفة. حتّى تقارنها بتكلفة عملك في المكان الخطأ