قبل أي تفاصيل دعنا نتجنّب الخطأ الشائع. قصص النجاح أو الcase studies بالجودة وليس العدد. لماذا؟ لأن زائر موقعك لن يتصفّحهم. هو على الأغلب سيقرر واحدة فقط ويأخذ قرار تكوين نيّة للعمل معك أم لا.

عندما أنظر لمواقع بعض المصممين أصحاب ال١٠ الى ٢٠ سنة خبرة أجد حوالي ٦ الى ٨ مشاريع عادة. هل هذه كل أعمالهم؟ طبعاً لا. ولكن هذه هي نخبة الأعمال. هذه الأعمال التي تخدم تمركزهم الحالي والتي تمثّل الأعمال التي يريدون أن يعملوا على مثلها مستقبلاً.

عناصر ال Case study.

١. المقدّمة: 

كأي مقال، قصص النجاح تحتاج الى عنوان ومقدّمة. الهدف من الاثنين دفع القارئ لتكملة القراءة وأن ينغمس في المقال. حاول أن تحكي القصّة. أوصف متى وأين التقيت بالعميل، ردّة فعلك الأولى عندما تحدّثوا معك والمشكلة أو الأعراض التي بلّغوك عنها في أمل أن تأتي بالحل.

٢. الوضع السابق للعميل: 

هنا تتحدّث عن حياة العميل أو الشركة قبلك، هل أرسلت استبيان للموظّفين لتفهم وضعهم؟ ما هي أهم الأمور التي لفتت انتباهك وما هي الأسباب التي جعلتك تشك في نجاح أو فشل هذا المشروع. هل كانت توجد مخاطرة معيّنة؟

٣. رحلة المشروع:

هنا تتحدّث عن منهجيّتك أنت في العمل، المنهجيّة هي ضمان النتيجة. احتاج كعميل محتمل مستقبلي لك أن أرى وضوح في خطواتك عندما تعمل. حدّثني عن التفاصيل. خطّة التواصل؟ إدارة المشروع؟ البحث؟ التنفيذ والمتابعة؟ الغرض من هذه الفترة أن اتخيّل نفسي أنا القارئ أعمل معك مستقبلاً.

٤. الاستنتاج:

وهنا تختتم المقال بوضع النتائج أو النهاية السعيدة. أغلب المقالات تركّز على هذه الجزئيّة فقط بينما الأهم هو المشكلة والمنهجيّة وليس النتيجة فقط. أنت كخبير تبيع أفكار وتبيع القدرة على حل مشاكل شديدة التعقيد. هنا تستطيع أن تضيف.

• شهادة من العميل.

• احصائيّات مقارنة ما بين القبل والبعد

• أي نوع من الصور التي تدل على ما وصلتم إليه

بالمناسبة، إذا شعرت أنّك سيّئ جدّاً في الكتابة يمكنك أن تستعين ب chatgpt اطلب منه مساعدتك في كتابة قصّة النجاح واطلب منه أن يسألك عن التفاصيل التي يحتاجها. اجبه على أسئلته وستنتهي بك المحادثة بمقال جيّد.