28 Mar 2025
التسويق والتوسّع
عن ماذا أكتب في مقالاتي؟
٥ أنواع من المقالات لتحصل على عملاء
يتكرّر هذا السؤال على في الاستشارات. نمط طبيعي بحكم أن كل النتائج التي وجّدتها أنا وعملائي في مشاريعنا الاستشاريّة كانت نتيجة كتاباتنا. نحن نبيع منتج وهو الخبرات، الكتابة هي العيّنة من الخبرة والعيّنة هي الني تمنح الناس الثقة والرغبة ليعملوا معنا.
لنبدأ المقال باقتباس من كتاب
The win without pitching manifesto
وهو "إذا أردت أن تصبح خبيراً فيجب أن تكتب".
هل هذا يعني أن كل الخبراء يحتاجوا أن يكتبوا؟ نعم
هل هذا يعني أنّه يوجد خبير حقيقي لا يكتب؟ لا
عن ماذا نكتب؟
١. الخبير يكتب عن ما لا يعرف
الهدف من الكتابة هو ترتيب الأفكار والتعمّق في الخبرة، المستفيد الأوّل من كتاباتك هو أنت. الخطوات كالتالي
ابدأ بعنوان وهو سؤال لا تعرف إجابته بالضبط. قد تعرف الإجابة نوعاً ما ولكنّك لم تتوقّف في السابق لتصيغها وتحسم رأيك في المسألة بشكل مرتّب
خلال المقال ترتّب أفكارك وتزيد عليها من مراجع أخرى
تصل إلى رأي في المسألة نابع من قيمك الشخصيّة ومنهجيّتك في الوصول الى الغاية
٢. أكتب عن قصص نجاح عملاءك
هنا أنت تكتب تحديداً ل
تتأمّل ماذا نجح في مشروعك السابق
تعرف كيف تطوّر خدمتك
تُلهم جمهورك ومتابعينك ليتحمّسوا ويبدأوا معك
٣. اكتب عن قصص نجاح براندات عالميّة
لترسم صورة النجاح لعميلك المحتمل ليس من الضروري مشاركة مشاريعك أنت بشكل حصري. أنت تبيع أهميّة تخصصك أوّلاً وتبيع خدماتك ثانياً. إذا كان تخصصك عميق وبالتالي منافسيك أقلّاء فهذا يعني عملاء أكثر لك أنت.
٤. اكتب عن منهجيّتك
منهجيّتك في حل مشكلة عميلك المثالي. لماذا صممت خدماتك بهذه الطريقة تحديداً؟ للأسف الأغلب يقوم بنفس الخدمات بنفس الأسلوب الذي تعلّمها. بدون أي تغيير وبعدها يسأل عن الميزة التنافسيّة. إذا قرأت مقالي السابق عن كيفيّة بدء مشروعك الاستشاري فستفهم قيمة عمل بحث معمّق للتفكير بأفضل منهجيّة لحل المشكلة على بياض.
مثال: أنا أصمم مواقع، إذا كان الموقع لمنصّة تعليميّة وبيع دورات أحتاج أن أستخدم ووردبريس. أو مزيج من الأدوات. أمّا الموقع التعريفي فأمشي بمنهجيّة مختلفة تماماً. لا توجد لدي القابليّة لعمل مراجعات مع العميل إنّما يتم إطلاق المشروع وتحسينه بناءً على ردّة فعل المستخدم النهائي. كل هذه النقاط مبنيّة على تجربتي وليست منهجيّة من شخص أو دورة معيّنة.
٥. انتقد الوضح الحالي في القطاع
أنت بدأت مشروعك لأنّك وجدت طريقة وحل أفضل لمشكلة عميلك، من باب إثبات فعاليّتها تحتاج أن تقارنها مع الوضع الحالي في السوق. هذا ما يعرف أيضاً بالقيادة الفكريّة.
Thought-leadership
ولدي ويبنار كامل عنها هنا.