قانون اسم البراند
أرجوك لا تقتل علامتك التجاريّة الجديدة بهذا الخطأ
صديقي وزميلي في الفريق أسمه خالد. هو مبرمج موهوب للغاية. عندما وُلِد خالد كان من الممكن أن ينظر إليه والديه ويسمّونه كما يسمّي الأغلب علامته التجاريّة، وفي تلك الحالة لكانوا سمّوه "الفتى الهادئ" أو "ذو العيون الخضر". متعجّب؟ أليس تلك هي الطريقة التي يحاول الأغلب أن يستخدمها لتسمية البراند؟ اسم عام وهو وصف أكثر من أن يكون اسم. لنرى بعض الأمثلة.
نعم، جميعها شركات ضخمة تساوي المليارات. ولكن هل لديهم براند؟ لا. هل يستطيعون أن يطالبوا بسعر أعلى مع المحافظة على حجم المبيعات؟ أيضاً لا. مما يعني هوامش ربح شبه معدومة.
الآن لنلتقي بمنافسيهم الذين سمّوا علاماتهم التجاريّة بالشكل الصحيح.
لاحظ أن العلامات التجاريّة ذات الاسم القوي مشهورة لدرجة أننا سمعنا بهم وحتّى إن لم يكونوا في دولنا. فكرة تسمية العلامة التجاريْة بسيطة ولكنّها شديدة التعقيد. في الحقيقة هو فن.
القاعدة الأولى: نحن نسمّي ولا نوصف.
أنت قد يكون لديك iPhone وليس LuxPhone. فلماذا ما زلنا نرى العلامات التجاريّة تسمّى بتلك الطريقة. مزيج من كلمتين الأولى توصف المجال Phone والثانية تأتي من الميزة التنافسيّة أو القيم. نعم هذه الأمور مهمّة ولكنّها لا يجب أن نراها في الاسم بشكل مباشر بل نشعر بها ويوجد فرق مهم. عندما نراها بشكل مباشر الاسم يكون عام وليس مميّز وعندما تزداد المنافسة في السوق ستخسر مكانك في عقل المستخدم. حرفيّاً ستخسر مكانك لأنّه سينساك. دعونا ندرس بعض الأسماء التي نعتبرها ممتازة ونرى سحر تسمية العلامات التجاريّة.
وهذه هي الفكرة يا سادة، نعم الاسم يستنبط من القيمة الأساسيّة ولا يعبّر عنه مباشرة. نحتاجه أن يكون اسم وليس وصف. نحتاجه أن يكون غير متوقّع ومميّز، سهل النطق على اللسان وسهل التذكّر.
هذه فكرة اليوم، إذا كنت مستشار في تطوير العلامات التجاريّة أتمنّى ان تكون استفدت. وإذا كنت رائد أعمال أنصحك بأن تستعين بخبير ليساعدك في النظر في موضوع تسمية البراند.
تحتاج مساعدة لتطّبق ما تعلمّت في مشروعك؟
الاستشارة تبدو مكلّفة. حتّى تقارنها بتكلفة عملك في المكان الخطأ