ريادة الأعمال

الأخطاء مكررة في بيع الخبرات

٣ مشاكلك تعبقك عن التوسّع

ريادة الأعمال

الأخطاء مكررة في بيع الخبرات

٣ مشاكلك تعبقك عن التوسّع

بعد حوالي ٣٠٠ استشارة مع خبراء الوطن العربي اليكم الأنماط التي لاحظتها. هذه هي المشاكل التي تمنع الخبراء من التوسّع وتجاوز ال ٢٠ ألف دولار شهريّاً.

  1. تضارب الخبير مع رائد الأعمال

في دراسة معيّنة حاولوا أن يعرفوا ما هو العامل المشترك ما بين الخبراء (مدرّبين، مستشارين، مقدّمين خدمات خبراء …) الناجحون ماديّاً. ووجدوا مباشرة أنّهم الذين لديهم علاقة صحيّة مع المخاطرة ولا يتجّنبوها. الدراسة تثبت شيئ نحن ندركه أساساً وهو أن كل الربح هو ناتج المخاطرة. المشكلة أن هؤلاء هم الأقليّة وفي الحقيقة أغلب الخبراء لديهم مشكلة في أخذ المخاطرة. الخبير بطبيعته معتاد على أن يعرف كل شيء متعلّق بعمله. نتيجة هذه المشكلة

  • عدم توظيف مساعدين وتكوين فريق

  • تجنّب الاستثمار في الاستشارات

  • تجنّب بناء التحالفات والعمل مع الغير

  • عدم تطوير المشروع وعدم القدرة على التوسّع


  1. عدم تعلّم المهارات الأساسيّة

رائد الأعمال الناجح يحتاج أن يمتلك مهارات أساسيّة. بينما يتعلّم الخبراء اليوم مهارات مثل استخدام "كانفا" من المفترض أن تفوّض مباشرة الأصح أن يتعلّموا المهارات اللازمة لدورهم الحقيقي.

  • التوظيف واختيار الفريق الأفضل

  • القيادة

  • السرد القصصي والإلقاء

  • وضع المعايير والتعاون على وضع الأنظمة

  • ضعف في البيع والتسويق

والذي يعود على الأغلب بسبب تعلّم الخبراء عن البيع والتسويق من أشخاص يبيعون منتجات مستوردة من الصين ويتحدّثون عن تجربتهم دون مراعاة لاختلاف عالمنا. بعض الأمثلة هنا

  • الاستثمار في الإعلانات المدفوعة في الوقت الخطأ

يتفاجأ العديد عندما أخبرهم بأن الإعلانات الممولة استثمار فاشل بيع الخبرات كبراند شخصي. اسأل نفسك الآن، هل سبق واستثمرت في أي منتج تعليمي سعره يتجاوز ال 50$ لأنّك رأيته في إعلان ظهر لك؟ إذا كانت إجابتك نعم، هل ندمت؟ القاعدة في كتاب The 22 Immutable Laws of Branding تقول "العلامات التجاريّة لا تولد بالإعلانات، إنّما بالإعلام" فبدل الاستثمار في إعلانات مدفوعة مردودها شبه معدوم عليك أن تستثمر في المحتوى أوّلاً وثانياً في الظهور في مناسبات وفعاليّات أو مع مؤثّرين أو برامج في مجالك يتواجد جمهورك عندهم.

في بيع الخبرات نحن نبيع … خبرات. لتبيع خبراتك تحتاج جمهور يؤمن بها أساساً. تحتاج كميّة عالية جدّاً من الثقة. والحل الوحيد لتبيع لشخص لا يثق بك هو أن تعتمد على التخفيضات المبالغة ومحاولات الإقناع المحزنة.

  • الاستشارات المجانيّة

بدل أن تستثمر وقتك في محاولة إنجاح العمل مع عميل واحد استغل وقتك في إثبات خبراتك لسوق العمل بأكمله. مع وجود السوشال ميديا أصبح لدينا نوع جديد من "الخبراء" لا يكتبون. كلمة Authority (سيادة) تحتوي على Author ( (كاتب). نعم السوشال ميديا مفيدة جدّاً للظهور ولكن سيئة لإثبات الخبرات والتعمّق في الأفكار. على جميع الخبراء أن يكتبوا في مجالاتهم لأن المقالات هي العيّنة من الخبرة ومثل أي شيء آخر نحن نحتاج الى عيّنة من المنتج قبل أن نشتري.

بالإضافة إلى أن الاستشارات المجانيّة هي  في أغلب الأحيان كذبة. فأنا أرى الإعلانات اليوم تقول "احصل على استشارة ١٥ دقيقة". وسؤالي هنا كيف تقدّم استشارة في ١٥ دقيقة؟! ١٥ دقيقة لا تكفي حتّى لطرح السؤال. ما بالك في التعمّق في الأعراض حتّى تصل الى المشكلة الحقيقيّة؟

هذه بعض الأخطاء الشائعة لليوم. بالتوفيق للجميع.

بعد حوالي ٣٠٠ استشارة مع خبراء الوطن العربي اليكم الأنماط التي لاحظتها. هذه هي المشاكل التي تمنع الخبراء من التوسّع وتجاوز ال ٢٠ ألف دولار شهريّاً.

  1. تضارب الخبير مع رائد الأعمال

في دراسة معيّنة حاولوا أن يعرفوا ما هو العامل المشترك ما بين الخبراء (مدرّبين، مستشارين، مقدّمين خدمات خبراء …) الناجحون ماديّاً. ووجدوا مباشرة أنّهم الذين لديهم علاقة صحيّة مع المخاطرة ولا يتجّنبوها. الدراسة تثبت شيئ نحن ندركه أساساً وهو أن كل الربح هو ناتج المخاطرة. المشكلة أن هؤلاء هم الأقليّة وفي الحقيقة أغلب الخبراء لديهم مشكلة في أخذ المخاطرة. الخبير بطبيعته معتاد على أن يعرف كل شيء متعلّق بعمله. نتيجة هذه المشكلة

  • عدم توظيف مساعدين وتكوين فريق

  • تجنّب الاستثمار في الاستشارات

  • تجنّب بناء التحالفات والعمل مع الغير

  • عدم تطوير المشروع وعدم القدرة على التوسّع


  1. عدم تعلّم المهارات الأساسيّة

رائد الأعمال الناجح يحتاج أن يمتلك مهارات أساسيّة. بينما يتعلّم الخبراء اليوم مهارات مثل استخدام "كانفا" من المفترض أن تفوّض مباشرة الأصح أن يتعلّموا المهارات اللازمة لدورهم الحقيقي.

  • التوظيف واختيار الفريق الأفضل

  • القيادة

  • السرد القصصي والإلقاء

  • وضع المعايير والتعاون على وضع الأنظمة

  • ضعف في البيع والتسويق

والذي يعود على الأغلب بسبب تعلّم الخبراء عن البيع والتسويق من أشخاص يبيعون منتجات مستوردة من الصين ويتحدّثون عن تجربتهم دون مراعاة لاختلاف عالمنا. بعض الأمثلة هنا

  • الاستثمار في الإعلانات المدفوعة في الوقت الخطأ

يتفاجأ العديد عندما أخبرهم بأن الإعلانات الممولة استثمار فاشل بيع الخبرات كبراند شخصي. اسأل نفسك الآن، هل سبق واستثمرت في أي منتج تعليمي سعره يتجاوز ال 50$ لأنّك رأيته في إعلان ظهر لك؟ إذا كانت إجابتك نعم، هل ندمت؟ القاعدة في كتاب The 22 Immutable Laws of Branding تقول "العلامات التجاريّة لا تولد بالإعلانات، إنّما بالإعلام" فبدل الاستثمار في إعلانات مدفوعة مردودها شبه معدوم عليك أن تستثمر في المحتوى أوّلاً وثانياً في الظهور في مناسبات وفعاليّات أو مع مؤثّرين أو برامج في مجالك يتواجد جمهورك عندهم.

في بيع الخبرات نحن نبيع … خبرات. لتبيع خبراتك تحتاج جمهور يؤمن بها أساساً. تحتاج كميّة عالية جدّاً من الثقة. والحل الوحيد لتبيع لشخص لا يثق بك هو أن تعتمد على التخفيضات المبالغة ومحاولات الإقناع المحزنة.

  • الاستشارات المجانيّة

بدل أن تستثمر وقتك في محاولة إنجاح العمل مع عميل واحد استغل وقتك في إثبات خبراتك لسوق العمل بأكمله. مع وجود السوشال ميديا أصبح لدينا نوع جديد من "الخبراء" لا يكتبون. كلمة Authority (سيادة) تحتوي على Author ( (كاتب). نعم السوشال ميديا مفيدة جدّاً للظهور ولكن سيئة لإثبات الخبرات والتعمّق في الأفكار. على جميع الخبراء أن يكتبوا في مجالاتهم لأن المقالات هي العيّنة من الخبرة ومثل أي شيء آخر نحن نحتاج الى عيّنة من المنتج قبل أن نشتري.

بالإضافة إلى أن الاستشارات المجانيّة هي  في أغلب الأحيان كذبة. فأنا أرى الإعلانات اليوم تقول "احصل على استشارة ١٥ دقيقة". وسؤالي هنا كيف تقدّم استشارة في ١٥ دقيقة؟! ١٥ دقيقة لا تكفي حتّى لطرح السؤال. ما بالك في التعمّق في الأعراض حتّى تصل الى المشكلة الحقيقيّة؟

هذه بعض الأخطاء الشائعة لليوم. بالتوفيق للجميع.

تحتاج مساعدة لتطّبق ما تعلمّت في مشروعك؟

عملت مع أكثر من ٢٠٠ خبير ورائد أعمال في الخليج. أستطيع أن أغيّر أولويّاتك في مكالمة واحدة.

تحتاج مساعدة لتطّبق ما تعلمّت في مشروعك؟

عملت مع أكثر من ٢٠٠ خبير ورائد أعمال في الخليج. أستطيع أن أغيّر أولويّاتك في مكالمة واحدة.

المزيد من الكتابات

ريادة الأعمال
٢٣ أبريل ٢٠٢٤

من القِيَم إلى نموذج العمل المناسب لك

ريادة الأعمال
٣١ مارس ٢٠٢٤

رحلة قصيرة في عالم تسعير الخبرات

المزيد من الكتابات

ريادة الأعمال
٢٣ أبريل ٢٠٢٤

من القِيَم إلى نموذج العمل المناسب لك

ريادة الأعمال
٣١ مارس ٢٠٢٤

رحلة قصيرة في عالم تسعير الخبرات