هل تحب الفلسفة؟ أنا أحب الأسئلة الفلسفيّة لأنّها تدفعك لتتأمّل وتفكّر بعكس مقالات وكتب اليوم أنّها تعطيك خطوات جاهزة من المفترض أنّها تقودك للنجاح دون مراعاة عناصر مهمّة مثل الإبداع والتميّز ونقاط قوّتك وضعفك. اليوم لدي سؤال فلسفي لك في إجابته تكمن استراتيجيّتك الناجحة في التسويق،

بداية، هل تعرف لماذا يسرق الناس البنوك؟ الإجابة أبسط من ما تتصوّر. لأن هناك توضع النقود.

السؤال لك: أين بنكك؟ أين ذلك المكان الذي تجد فيه كميّة ضخمة من عملائك المحتملين؟

ربّما مشروعك يبيع منتجات ديكور منزليّة، العميل المستهدف هو الأم العاملة. مهتمّة جدّاً بالديكور ولكن ليس لديها الوقت للتسوّق في المراكز لأن أيّامها ما بين التزامات العمل والالتزامات الاجتماعيّة في نهاية الأسبوع. قد نصل لهذا الجمهور من خلال مجموعات الفيسبوك أو التيليجرام التي تجمعهم. قد تكون مجموعات عن الطبخ أو التربية أو حتّى مناقشة لمسلسلات رمضان. هذه المجتمعات سواءاً رقميّة أو على أرض الواقع هي بنك مشروعك. يجب أن تُعلن وتتواجد هناك.

مثال آخر، ربّما مشروعك هو استشارات في العلاقات الانسانيّة. هذا المثال أصعب فكل إنسان قد يعاني من تحديّات في العلاقات الانسانيّة. سؤالنا هنا لن يعمل لأن سؤالنا يفترض أنّك مختص. التخصص والتمركز هم شروط استراتيجيّة التسويق الناجحة وبدونهم لن يعمل أي تسويق. بناءاً على ذلك سأفترض أنّك مختص في العلاقات الزوجيّة الحديثة أنت مختص في فترة ما بعد الزواج وأنت باحث في موضوع التقبّل. الآن يمكننا أن نسوّق، والبنك في هذه الحالة قد يكون …

هذا تمرين لك في التفكير الحرج. أنا سجّلت ٥ بنوك. حاول أن تفكّر قبل أن تستعين بالذكاء الصناعي.

بناءاً على ما مضى، المفترض أن تسجّل ٤-٥ بنوك لمشروعك وإذا لم تستطع فهذه إشارة لمشكلة في استراتيجيّة البراند الخاصّة بك وتحديداً في التمركز. ترغب أن نفكّر سويّاً؟ إذا كان لديك سؤال محدد فاحجز استشارة وإذا لم تقم بعمل استرانيجيّة البراند الخاصّة بك يمكنك التواصل معي (تبدأ من ٤٠٠٠$).

هذه كانت فكرة اليوم، بالتوفيق للجميع!