كيف تسعّر خدمتك الأولى في ٣ خطوات

كيف تحدد سعرك بثقة دون القلق من أن يكون مرتفعًا أو منخفضًا؟ دعني أشاركك طريقة ستجعل عملاءك يخبرونك بالسعر المثالي بنفسهم.

سأفترض هنا أنّك وجدت تخصّصك، بمعنى آخر، وجدت المشكلة التي ترغب في حلّها. والآن، صمّمتَ ثم بنيتَ الحل، وجاء السؤال حول موضوع التسعير.

هذه الطريقة تعلّمتها خلال فترة تدريبي مع Jonathon Stark، صاحب بودكاست Ditching Hourly، واخترتها هنا لأنّها من أبسط الطرق. لديّ طرق علميّة أكثر دقة، ولكن لهذه الخدمة الأولى، تُعدّ هذه الطريقة رائعة.

الخطوة الأولى - Productize the Service

معناها أن تبيع الخدمة وكأنها منتج، أي باقة جاهزة وواضحة. في هذا السياق، أنت لا تقدّم الحل بناءً على وضع العميل بالضبط، بل لديك حلٌّ جاهز، وتبحث عن العميل المثالي له.

هذا مثال من موقعي: خدمة تسويق الخبرات.

لرسم الصورة بوضوح، أنت تحتاج إلى:

1. اسم مميّز للخدمة

2. سعر موحّد (وهو موضوعنا هنا)

3. مستلَمات ثابتة للعميل

4. رحلة ومنهجيّة واضحة وثابتة

تقديم الخدمة للمتبنين الأوائل

سوف تقدّم الخدمة بسعر رمزي (أو أفضل سعر يمكنك الحصول عليه) لثلاثة إلى خمسة عملاء.

المتبنّون الأوائل سيكونون على الأغلب من:

1. تعرّفت عليهم من خلال دائرة معارفك الحالية

2. درست احتياجاتهم أثناء بحثك في المشكلة وحلّها

3. تعرّفت عليهم من خلال وظيفتك السابقة أو أعمالك التطوعية

الوصول إلى السعر المناسب

بعد تقديمك الخدمة لعملائك الأوائل، ستسألهم مباشرة عن تجربتهم، أولًا لتحسين الخدمة، وثانيًا لتحديد السعر المناسب.

يمكنك سؤال كل عميل:

“أنا أبحث عن السعر المناسب لخدمتي، هل تتوقّع أن يكون سعر 10,000$ (على سبيل المثال) مناسبًا؟”

ثم راقب ردّة فعل العميل:

• إذا أجاب أغلب العملاء بشيء مثل “نعم، هذا السعر يبدو عادلًا”، فأنت قريب من السعر المناسب.

• إذا وجدت أن بعض العملاء يقدّرون قيمة الخدمة أعلى بكثير من غيرهم، فهؤلاء هم عملاؤك المثاليون، وعليك تحسين تمركزك واستهدافك لهم.

• إذا لم يكن معظم العملاء متحمسين للإجابة، فمن المحتمل أن الحلّ الذي تقدّمه ليس قيّمًا كفاية بعد ولم يتجاوز توقّعاتهم. في هذه الحالة، ستعود خطوة إلى الخلف وتكرّر العملية.

تذكّر

✨ القيمة نسبيّة، ولذلك أفضل من يُسعّر خدماتك هم العملاء، وليس أنت.

✨ نجاح هذه العملية يكمن في تصميم خدمة يصعب على الناس رفضها.

محتاج مساعدة في التطبيق؟ اقرأ عن خدمة استشاراتي هنا.