"إذا مدّة المشروع طويلة فهي خطأ" - إيلون مسك.
توسّع مشروعك الاستشاري لن يتحقّق وأنت تعمل بنفس الطريقة، لا محتوى أفضل سينفع وإعلانات أكثر. أنت تحتاج تغيير جذري فيما تعمل، في روتين يومك وفي شكل عملك. فيما تقدّم وكيف تقدّمه. تخيّل نفسك بعد سنة من اليوم، تقوم بنفس العمل ولكن أكثر، هل تتخيّل أن العالم سوف يتغيّر فجأة ويتغيّرك حالك تغيير جذري؟ هل ما تفعله الآن تذكرة سفر لحياة ونتائج مُختلفة؟
"أكثر" لن ينفعك، أنت تحتاج حل آخر.
التغيير الجذري في النتائج يتطلّب تغيير جذري في المُدخلات. وهنا يأتي دور الحلول الجديدة. أن ترى حل جديد كليّاً لمشكلة موجودة هذا يُسمّى حل إبداعي. والأهداف المُستحيلة هي السبيل للحلول الإبداعيّة.
نتائج الشهر، في يوم.
راجع معي الآن إنجازاتك في شهر يونيو. كُل ما حقّقته. السؤال هو كيف تستطيع أن تصل لنفس النتائج في يوم واحد. هذا سؤال يتطلّب تدبّر وتفكير. يتطلّب أن تقف هنا وتفتح ملف ملاحظاتك أو تخرج دفتر وتبدأ بالتسجيل.
لتصل لإجابة ستحتاج أن تُفكّك كل إنجاز وتعيده إلى أبسط ممارسة وصّلتك له. ترجع لأبسط الحقائق التي تكوّن نظام عملك.
ومن هنا تفكّر، ربّما تغيّر الممارسة أساساً، أو تفوّضها لإنسان أو لآلة. توجد قيمة فوق تصوّرك في هذا السؤال.
قَد تشارك السؤال مع مدرّبك في البزنس، قد تسأل زُملاءك، أو الذكاء الصناعي حتّى.
فكرة أن تضع أهداف مستحيلة تعمل كعائق أمامك وتضّطرك للعمل بشكل مُختلف فِكرة فلسفيّة أساسيّة. الحاجة أُم الاختراع.
"عوائق العمل ترتقي بالعمل، وما يقف في الطريق يرصف الطريق" - ماركوس أوريليوس.
نغصب التركيز على ما هو أساسي
٨٠٪ من النتائج تأتي من ٢٠٪ من المُمارسات. وضع جدول زمني مُستحيل للوصول للهدف سيضطرّك أن تُركّز على ما هو أساسي، كلمة أساسي مُختلفة عن مُهم. أساسي يعني أن بدونه النتائج مُستحيل أن تأتي. المكيّف مُهم في السيارة ولكنّه ليس أساسي. المُحرّك عُنصر أساسي.
نكتشف نُقاط الضعف
لماذا لا نستطيع الوصول للنتيجة في يوم؟ عضو ضعيف في الفريق؟ نِظام ضعيف يتطلّب تدخّل يدوي؟ منهجيّة مُعقّدة وبطيئة؟ وضع هَدَف يبدو مُستحيلاً سوف يكشف الغِطاء عن كل ما سبق ونستطيع أن نبدأ بالتصحيح.
قواعد وضع Timeline يبدو مستحيلاً
١. وضوح في النتيجة. مثلآً، نمو عدد المُتابعين في السوشال ميديا ٣٠٠٪ في ٣ أشهر.
٢. عنيف: الوصول إلى الهدف سيكون مرّتين إلى ٥ مرّات أسرع من خُطّتك الأساسيّة.
٣. تصالح مع الاستغناء: عن عُملاء، موظّفين، خدمات، مشاريع لا تخدم الهَدَف
٤. القُدرة على أخذ القرارات بسرعة: ماذا نغيّر وماذا نترك وأين نُركّز مواردنا
