استراتيجيّة البراند

استراتيجيّة البراند

الفصحى أو اللهجة البيضــاء في محتواك؟

العاميّــة ليست دائماً الأفضل

تتبّـــع معي طريقة هذا المقال للوصول إلى الإجابة لتتعلّم كيف تجيب على أي سؤال مشابه. 

الإجابة الأولى

عندما نتحدّث عن اللهجة فالإجابة قد تبدو بسيطة. في سياق العمل نحن دائماً نتحدّث بلغة احترافيّة، إذاً نتحدّث بالفصحى.

الإجابة الثانية

اللهجة البيضاء أقرب للهجة الجمهور، الثقة هي ناتج الشبه ولذلك سنتحدّث باللهجة البيضاء لنكون أقرب من الجمهور. خصوصاً أن GEN Z يفضّل البراند العفوي.

الإجابتين خطأ، لندخل الآن في الموضوع.

اللهجة تندرج تحت شخصيّــة البراند

سؤال اللهجة يُسأل خلال عمل استراتيجيّــة البراند وهو ينتمي لقسم شخصيّة البراند.

ولكن كيف نختار؟

في الحقيقة نحن لا نختار اللهجة بحريّة، القرار سيعتمد على ما يسمّى نوع التوافق مع الجمهور. التوافق ما بين شخصيّة البراند وشخصيّة الجمهور. من حضر معي مخيّــم استراتيجيّة البراند يعرف أن هذه النقطة محوريّة وعادة لا تدرّس في الكُتُب والدورات. 

التوافق نوعان، 

Complementary OR Aspirational 

إقرأ تفاصيل هذا الموضوع هنا

في نوع التوافق الأوّل

Complementary

 البراند يرغب بأن يشبه صورة الجمهور الحاليّة. وفي هذه الحالة البراند سيتحدّث بالعاميّة أو اللهجة البيضاء بحسب استهدافه. مثلاً براند موجود في الكويت فقط سيتحدّث بلهجة أهل البلد.

أمّا لو كان نوع التوافق هو الثاني 

Aspirational

فعادة هذا البراند يرغب بأن يظهر باحترافيّة ونفوذ وسُلطة أعلى، مثلاً برامج وقنوات الأخبار. في هذه الحالة على الأغلب سيتحدّث بالفصحى.

هذا المقال طبعاً يبسّط الموضوع وهذه القاعدة قد تُكســر في سبيل توجّه معيّن للبراند ولكنّها في ٩/١٠ حالات ستكون دقيقة.

تحتاج مساعدة لتطّبق ما تعلمّت في مشروعك؟

الاستشارة تبدو مكلّفة. حتّى تقارنها بتكلفة عملك في المكان الخطأ

تحتاج مساعدة لتطّبق ما تعلمّت في مشروعك؟

الاستشارة تبدو مكلّفة. حتّى تقارنها بتكلفة عملك في المكان الخطأ

المزيد من الكتابات