الذي تعلّمته بعد ٥ سنوات من السوشال ميديا والعمل بشكل مباشر مع خُبراء نجحوا فيها وآخرين فشلوا وجدت أن العمليّة ليست عمليّة كميّة. النشر يوميّاً ليس الهدف. ولا حتّى لعبة جودة. هي مزيج من الاثنين. كيف أركّز أنا في صُنع محتوى رائع وأزيد الكفاءة في توزيعه بكميّة أكبر في مختلف القنوات حتّى يزداد وصولي بدون جُهد ووقت أكثر.
١. نُحدد مواضيعنا.
بحسب تخصّصنا + اهتمامات جُمهورنا. هذه المواضيع مرتبطة بشكل مباشر بمهمّة البراند الخاص بك ومُرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر مع خدماتك. مثلاً، بالنسبة لي ستكون: التخصّص، تصميم الخدمات، تسويق الخبرات، بناء المشروع الاستشاري…
حاول أن تحصر نفسك في خمس مواضيع فقط لا أكثر،
٢. ارسم خريطة تربط القناة التسويقيّة بالمواضيع
يوتيوب: قِصص نجاح، مُقابلات مع خبراء، تحليل قصص عالميّة، مقاطع تعليميّة عمليّة
المدوّنة / النشرة البريديّة: مقالات عميقة تطرح أسئلة جديدة في مجالك (ريادة فكريّة)
انستجرام: قِصَص تحفيزيّة، أفكار فلسفيّة، قاطع تعليميّة عمليّة قصيرة
لينكدان: نفس محتوى نشرتك البريديّة + صور للفت الانتباه
٣. ابني روتينك
ابدأ بالكتابة لتسكتشف الفكرة وتتعمّق في البحث (النشرة البريديّة / مدوّنة)
ابحث عن قٍصّة تدعم فكرتك لتحولها لمقطع يوتيوب / بودكاست
اطلب من فريقك أن يدرس المقال + الفيديو ويستخلص منه دروس أصغر ويجدولها على السوشال ميديا + لينكد ان
تفاعل مع الجمهور في مختلف المنصّات
٤. تكنيك التفاعل المناسب لكل منصّة
يوتيوب: اختم الفيديو بتوجيه لمدونتك / منتج / أو فيديو آخر
المدوّنة: ضع فيديو اليوتيوب داخل المقال واعرضه على القارئ للتجربة المرئيّة / صوتيّة
انستجرام: اطرح أسئلة على الجمهور وتفاعل معهم + شارك المقطع / المقال في الستوري
لينكد ان: افتح الباب للنقاش وادفع الخبراء لأن يردّوا
٥. اختبر وطوّر
المحتوى الناجح زوّد منّه. والمحتوى الأضعف استبدله بتجارب جديدة.
اسعى لنسبة ٧٠ / ٣٠ ما بين المحتوى المُتأكّد من فاعليّته والتجارب الجديدة
لا تخف من الأرقام والاحصائيّات
٦. من عادات إلى أنظمة
بنيت الروتين؟ الآن ارفع كفاءته. ضع المعايير وابدأ بالتفويض. استكشف الأدوات الحديثة التي قد تساعدك. جرّب أن تستشير أطراف خارجيّة في هذه المرحلة.
